اعزائى الاعضاء الكرام .. تناولت فى موضوع سابق ابطال السحر الداخلى واستكمالا للموضوع فاننى اضع بين ايديكم ابطال السحر الخارجى مع خالص الامنيات ان تعم الفائدة الجميع ..
جلب السحر : العثور على مادة السحر وفك عقدها وحرقها أو القراءة عليها من أسرع وأنجع ما يعالج به المسحور ، ويمكن الحصول على السحر وجلبه بما يلي:
1- يمن الله على المسحور برؤيا يراها أو ترى له ، يعرف من خلالها مكان السحر كما حصل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في معرفته لمكان السحر الذي عملته له يهود. وهذه الرؤيا حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن الح في الدعاء .
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان). فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال: (يا عائشة، كأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: (قد عافاني الله، فكرهت أن أثَوِّرَ على الناس فيه شراً). فأمر بها فدُفنت. تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد، عن هشام. وقال الليث وابن عُيَينة، عن هشام: (في مُشط ومُشاقة). يقال: المُشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمُشاقة: من مُشاقة الكَتَّان. [ر: ] [ش (أن أثور) وفي بعض النسخ (أن أثير)].
وأخرج البخاري عن سَعِيد بْن الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ ، قَالَ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ السِّتَارَةِ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ثُمَّ قَالَ إلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ . رواه أحمد
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ ( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا. رواه أحمد
2- يمن الله على المسحور بأن يخبر خادم السحر عن مكان السحر." لا تصدق الجني ولا تكذبه وقد قيل إنَّ الكَذُوبَ قَدْ يَصْدُقُ وأبحث عن السحر في المكان الذي ذكره الجني إن كان قريبا ، ولكن إن قال الجني أن مكان السحر في بيت فلان أو فلانة أو مدفون في القبر الفلاني أو تحت أساس البيت فإنه في الغالب يكون كاذبا ، يريد الفتنة أو التعجيز " ، ومن المعلوم بالتجربة أن بعض شياطين السحر تعطي الراقي بعض المعلومات وقد تدله على بعض الأسحار وربما تقيأت بعض السحر أمامه كل ذلك من أجل أن يركن إليها ولا يؤذيها بالقراءة . وكثيراً ما تكذب وتضحك شياطين السحر على من يتحدث معها وقليلاً جداً جداً ما تصدق في قول أو فعل ، وإذا ما حدث ذلك فهو من قبيل الاستدراج والسخرية غالبا ، حتى أن بعض الشياطين يذكر أموراً فيها حقائق ويدس معها أكاذيب من اجل أن يوقع الفتن والمشاكل ، ومن هذه الأفعال أن تخبرك الشياطين عن مكان السحر وإذا ما ذهبت إلى ذلك المكان قد تجد شيئا تظن أنه سحرٌ وهو ليس بسحر لأن خادم السحر في الغالب يكون معه تابع من الجن (الرصد ) فيسمع ما قاله خادم السحر فيذهب التابع ويضع في المكان الذي ذُكر أوراقا أو قطعة قماش أو غيرها فتظن أنها سحر وإليك هذا المثال الواقعي :
تحدثت مرة مع جنية على جسد شاب وبعد أن دعوتها إلى التوبة والإسلام بالترغيب والترهيب زعمت أنها أسلمت بعد أن نطقت بالشهادتين ووعدتني على أنها سوف تدلني على مكان السحر ، وعندما ذهبت معها إلى المكان حضرت على جسد المريض وسارت إلى أرض فضاء مجاوره لبيت الشاب ثم حفرت قليلا بيدها وقالت أتمم الحفر فإن السحر قريب جدا تجده في علبه فيها شعر وفعلا ما أن حفرت بيدي حتى وجدت علبة معدنية قديمة وإذا بها شعر ، ولكن لما دققت النظر في الشعر وجدته شعر امرأة وليس شعر رجل وذلك من نعومته وطوله ، وبعد أن عرفت أني كشفت كذبها قالت: أنها أحضرت الشعر والعلبة المعدنية عندما غيبت الشاب عن وعيه وحضرت على جسده قبل شهرين وذلك بعد الثانية من منتصف الليل ومن ثم دفنته في ذلك المكان للمخادعة .
3- يمن الله على المسحور بإحساس أو شعور أو يغلب على ظنه أنه مكان السحر .
إتلاف وابطال مادة السحر
إذا استخرج السحر أو عُرف مكانه ... لا ترميه في البحر .. لا تبول عليه .. ولكن افعل به ما يلي :
• تحصن جيداً " اقرأ آية الكرسي والمعوذات ... " قبل أن تمسك السحر وكذلك عند فتحه وإبطاله حتى لا تتعرض للأذى .
• احرص عند فتح السحر أن لا يضيع أو يسقط منه شيئا وذلك بفتحه داخل إناء أو تجعل تحته قطعة قماش أو نحوها.
- ينصح بالتدرج في إبطال مادة السحر خصوصا إذا كان السحر كبيرا وقويا ومعقدا ، بمعنى أن يتلف بعضه وبعد ساعة أو نحوها أو حتى في الغد يتلف ما تبقى منه ، والسبب في ذلك أنه في حال ابطال السحر يهيج السحر ويكون تأثره أشد ما يكون وكذلك يهيج معه شيطان السحر ، والتدرج بإبطاله يكون أنفع للمسحور وتكون هناك فترة يتمكن شيطان السحر من الإنفكاك والابتعاد عن السحر والمسحور .
• إذا كانت مادة السحر قابلة للحرق فاقرأ عليها آيات ابطال السحر وتراً ومن ثم احرقها يبطل السحر بإذن الله تعالى ، وهذه الطريقة معروفة منذ القدم فقد جاء في بعض طرق حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم إن عائشة رضي الله عنها قالت: أفلا أحرقته " ما لم يكن السحر نارياً " كأن يكون بخور أو أوراق محروقة أو سحر طلب من صاحبه أن يحرقه وينثره أو يبخر به ، إذا لم يعلم الراقي نوع السحر فيمكنه أن يضعه في ماء مقروء عليه الرقية وبعد مدة من الزمن يخرجه ويجففه ومن ثم يحرقه .
• إذا كانت مادة السحر خيوط معقودة ، إقراء عليها الرقية ثم فك العقد .
• إذا كانت مادة السحر طلسمات مكتوبة عليك أن تمحى الكتابة بماء مقروء عليه الرقية ثم تتركها في الماء المقروء فيه حتى تتحل الورقه أو تخرجها بعد يوم او نحوه ثم جففها ومزقها واحرقها.
• إذا كانت مادة السحر خرزاً أو أحجاراً أو معدناً تقرأ عليها رقية المسحور ثم في تضعها ماء منفوث عليه وتتركها لبضعة أيام ثم تخرجها وتكسرها إن كانت قابلة للكسر .
• إذا كانت مادة السحر مسحوقاً كالبودر أو أوراقاً محترقة ، اقرأ رقية المسحور على ملح الطعام ثم انثر الملح على مادة السحر في مكانها ، كرر هذه الطريق ثلاث مرات ثم اجمع مادة السحر وضعها في ماء مقروء عليه رقية المسحور .
• إذا كانت مادة السحر مرشوشة ، تأخذ كمية من ملح الطعام ثم تذيبه في ماء وتقرأ عليه رقية المسحور وترشه على مكان السحر ، تكرر هذه الطريقة ثلاث مرات يبطل بإذن الله تعالى .
• إذا علم أن السحر مدفون في مكان معين ولكن لا يمكن تحديد موقعه ، فتأخذ كمية من ملح الطعام أو ماء البحر أو ماء عادي وتقرأ عليه رقية المسحور وتنثره على عامة ذلك المكان ( يفضل مزجه مع الماء( ، تكرر هذه الطريقة حتى يأذن الله بإبطال السحر في مكانه.
إذا لم يعلم مكان السحر يعالج المسحور بالرقية الشرعية وبما ذكر في باب العلاج بالرقية والأدوية المباحة .
جلب السحر : العثور على مادة السحر وفك عقدها وحرقها أو القراءة عليها من أسرع وأنجع ما يعالج به المسحور ، ويمكن الحصول على السحر وجلبه بما يلي:
1- يمن الله على المسحور برؤيا يراها أو ترى له ، يعرف من خلالها مكان السحر كما حصل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في معرفته لمكان السحر الذي عملته له يهود. وهذه الرؤيا حصلت للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن الح في الدعاء .
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زُرَيق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: (يا عائشة، أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبَّه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة، وجُفِّ طَلْع نخلة ذَكَر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذَرْوان). فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، فجاء فقال: (يا عائشة، كأن ماءها نُقاعة الحِنَّاء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين). قلت: يا رسول الله: أفلا استخرجته؟ قال: (قد عافاني الله، فكرهت أن أثَوِّرَ على الناس فيه شراً). فأمر بها فدُفنت. تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد، عن هشام. وقال الليث وابن عُيَينة، عن هشام: (في مُشط ومُشاقة). يقال: المُشاطة: ما يخرج من الشعر إذا مشط، والمُشاقة: من مُشاقة الكَتَّان. [ر: ] [ش (أن أثور) وفي بعض النسخ (أن أثير)].
وأخرج البخاري عن سَعِيد بْن الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ ، قَالَ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ السِّتَارَةِ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ثُمَّ قَالَ إلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ . رواه أحمد
وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ ( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا. رواه أحمد
2- يمن الله على المسحور بأن يخبر خادم السحر عن مكان السحر." لا تصدق الجني ولا تكذبه وقد قيل إنَّ الكَذُوبَ قَدْ يَصْدُقُ وأبحث عن السحر في المكان الذي ذكره الجني إن كان قريبا ، ولكن إن قال الجني أن مكان السحر في بيت فلان أو فلانة أو مدفون في القبر الفلاني أو تحت أساس البيت فإنه في الغالب يكون كاذبا ، يريد الفتنة أو التعجيز " ، ومن المعلوم بالتجربة أن بعض شياطين السحر تعطي الراقي بعض المعلومات وقد تدله على بعض الأسحار وربما تقيأت بعض السحر أمامه كل ذلك من أجل أن يركن إليها ولا يؤذيها بالقراءة . وكثيراً ما تكذب وتضحك شياطين السحر على من يتحدث معها وقليلاً جداً جداً ما تصدق في قول أو فعل ، وإذا ما حدث ذلك فهو من قبيل الاستدراج والسخرية غالبا ، حتى أن بعض الشياطين يذكر أموراً فيها حقائق ويدس معها أكاذيب من اجل أن يوقع الفتن والمشاكل ، ومن هذه الأفعال أن تخبرك الشياطين عن مكان السحر وإذا ما ذهبت إلى ذلك المكان قد تجد شيئا تظن أنه سحرٌ وهو ليس بسحر لأن خادم السحر في الغالب يكون معه تابع من الجن (الرصد ) فيسمع ما قاله خادم السحر فيذهب التابع ويضع في المكان الذي ذُكر أوراقا أو قطعة قماش أو غيرها فتظن أنها سحر وإليك هذا المثال الواقعي :
تحدثت مرة مع جنية على جسد شاب وبعد أن دعوتها إلى التوبة والإسلام بالترغيب والترهيب زعمت أنها أسلمت بعد أن نطقت بالشهادتين ووعدتني على أنها سوف تدلني على مكان السحر ، وعندما ذهبت معها إلى المكان حضرت على جسد المريض وسارت إلى أرض فضاء مجاوره لبيت الشاب ثم حفرت قليلا بيدها وقالت أتمم الحفر فإن السحر قريب جدا تجده في علبه فيها شعر وفعلا ما أن حفرت بيدي حتى وجدت علبة معدنية قديمة وإذا بها شعر ، ولكن لما دققت النظر في الشعر وجدته شعر امرأة وليس شعر رجل وذلك من نعومته وطوله ، وبعد أن عرفت أني كشفت كذبها قالت: أنها أحضرت الشعر والعلبة المعدنية عندما غيبت الشاب عن وعيه وحضرت على جسده قبل شهرين وذلك بعد الثانية من منتصف الليل ومن ثم دفنته في ذلك المكان للمخادعة .
3- يمن الله على المسحور بإحساس أو شعور أو يغلب على ظنه أنه مكان السحر .
إتلاف وابطال مادة السحر
إذا استخرج السحر أو عُرف مكانه ... لا ترميه في البحر .. لا تبول عليه .. ولكن افعل به ما يلي :
• تحصن جيداً " اقرأ آية الكرسي والمعوذات ... " قبل أن تمسك السحر وكذلك عند فتحه وإبطاله حتى لا تتعرض للأذى .
• احرص عند فتح السحر أن لا يضيع أو يسقط منه شيئا وذلك بفتحه داخل إناء أو تجعل تحته قطعة قماش أو نحوها.
- ينصح بالتدرج في إبطال مادة السحر خصوصا إذا كان السحر كبيرا وقويا ومعقدا ، بمعنى أن يتلف بعضه وبعد ساعة أو نحوها أو حتى في الغد يتلف ما تبقى منه ، والسبب في ذلك أنه في حال ابطال السحر يهيج السحر ويكون تأثره أشد ما يكون وكذلك يهيج معه شيطان السحر ، والتدرج بإبطاله يكون أنفع للمسحور وتكون هناك فترة يتمكن شيطان السحر من الإنفكاك والابتعاد عن السحر والمسحور .
• إذا كانت مادة السحر قابلة للحرق فاقرأ عليها آيات ابطال السحر وتراً ومن ثم احرقها يبطل السحر بإذن الله تعالى ، وهذه الطريقة معروفة منذ القدم فقد جاء في بعض طرق حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم إن عائشة رضي الله عنها قالت: أفلا أحرقته " ما لم يكن السحر نارياً " كأن يكون بخور أو أوراق محروقة أو سحر طلب من صاحبه أن يحرقه وينثره أو يبخر به ، إذا لم يعلم الراقي نوع السحر فيمكنه أن يضعه في ماء مقروء عليه الرقية وبعد مدة من الزمن يخرجه ويجففه ومن ثم يحرقه .
• إذا كانت مادة السحر خيوط معقودة ، إقراء عليها الرقية ثم فك العقد .
• إذا كانت مادة السحر طلسمات مكتوبة عليك أن تمحى الكتابة بماء مقروء عليه الرقية ثم تتركها في الماء المقروء فيه حتى تتحل الورقه أو تخرجها بعد يوم او نحوه ثم جففها ومزقها واحرقها.
• إذا كانت مادة السحر خرزاً أو أحجاراً أو معدناً تقرأ عليها رقية المسحور ثم في تضعها ماء منفوث عليه وتتركها لبضعة أيام ثم تخرجها وتكسرها إن كانت قابلة للكسر .
• إذا كانت مادة السحر مسحوقاً كالبودر أو أوراقاً محترقة ، اقرأ رقية المسحور على ملح الطعام ثم انثر الملح على مادة السحر في مكانها ، كرر هذه الطريق ثلاث مرات ثم اجمع مادة السحر وضعها في ماء مقروء عليه رقية المسحور .
• إذا كانت مادة السحر مرشوشة ، تأخذ كمية من ملح الطعام ثم تذيبه في ماء وتقرأ عليه رقية المسحور وترشه على مكان السحر ، تكرر هذه الطريقة ثلاث مرات يبطل بإذن الله تعالى .
• إذا علم أن السحر مدفون في مكان معين ولكن لا يمكن تحديد موقعه ، فتأخذ كمية من ملح الطعام أو ماء البحر أو ماء عادي وتقرأ عليه رقية المسحور وتنثره على عامة ذلك المكان ( يفضل مزجه مع الماء( ، تكرر هذه الطريقة حتى يأذن الله بإبطال السحر في مكانه.
إذا لم يعلم مكان السحر يعالج المسحور بالرقية الشرعية وبما ذكر في باب العلاج بالرقية والأدوية المباحة .